فصل: 163- أبو رافع الصائغ المدني ثم البصري نفيع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الثلاث؟
قال: اللسان الصدوق وقلب تقي وامرأة صالحة (1) .
الليث: عن رشيد بن كيسان قال:
كنا برودس (2) وأميرنا جنادة بن أبي أمية فكتب إلينا معاوية أنه الشتاء فتأهبوا.
فقال تبيع ابن امرأة كعب: تقفلون إلى كذا وكذا.
فأنكروا حتى قال له صاحبه: ما يسمونك إلا الكذاب.
قال: فإنه يأتيهم الإذن يوم كذا ويأتي ريح يومئذ تقلع هذه البنية (3) .
فانتشر قوله وأصبحوا ينتظرون ذلك فأقبلت ريح أحاطت بالبنية (3) فقلعتها وتصايح الناس فإذا قارب في البحر فيه الخبر بموت معاوية وبيعة يزيد وأذن لهم في القفول فأثنوا على تبيع (4) .
توفي تبيع عن عمر طويل سنة إحدى ومائة بالإسكندرية.
خرج له: النسائي وما علمت به بأسا وحديثه عزيز.


.163- أبو رافع الصائغ المدني ثم البصري نفيع

* (ع)
من أئمة التابعين وهو مولى آل عمر.
اسمه: نفيع ذلك في حياة النبي-صلى الله عليه وسلم-.
حدث عن: عمر وأبي بن كعب وأبي موسى وأبي هريرة وكعب الأحبار وجماعة سواهم.
__________
(1) أورده ابن عساكر مطولا 3 / 259 آ.
(2) رودس: جزيرة مقابل الإسكندرية على ليلة منها في البحر وهي أول بلاد إفرنجة.
انظر معجم البلدان.
(3) لفظ ابن عساكر: " الثنية ".
(4) أورده ابن عساكر مطولا 3 / 259 ب.
(*) طبقات ابن سعد 7 / 122 طبقات خليفة ت 2013 الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع 489 الاستيعاب ت 2947 أسد الغابة 5 / 191 تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الثاني 230 تهذيب الكمال ص 1427 1610 تاريخ الإسلام 4 / 74 تذكرة الحفاظ 1 / 65 تذهيب التهذيب 4 / 104 ب الإصابة- كنى ت 432 تهذيب التهذيب 404.